الاثنين، 9 سبتمبر 2013

Eminem's Daughter Isn't A Cute Little Girl Any More - MGID

Learn English together أنشودة إنجليزية بصوت أبوعمر

اليسا متعرفش ليه مترجمه انجليزي وفرنساوي قنبله

رائعة وائل جسار عمري مانسيتك كلمات مترجمة بالإنجليزية

اجمل اغنية هندية مترجمة الى العربية و الانجلزية

رائحة الشوق والحنين بين المحبين

تفوح رائحة الشوق والحنين من المحبين كما تفوح روائح العود الأصيل إذا توهجت تحته النار وأحرقته بالتدريج..
إن العاشق يضنيه الشوق والحنين إمَّا مع الفراق أو مع اللقاء المصحوب بالحرمان، حتى يلح الشوق في قلبه كأنما يُصَفِّق بأجنحة طائر، وحتى يفصح الحنينُ في صدره فهو يحن حنين البكر شُدَّ خناقها..
بل إن العاشق الولهان يشتاق لمحبوبه وهو بقربه.. ومعه.. وبين يديه.. تقول ثريا قابل بلهجتها الحجازية الحلوة:
توحشني وإنت بجنبي
واشتاق لك لو تغيب
فالوحشة تعني الفقد المصحوب بالشوق، فكأنما تخشى فراقه قبل الفراق، وتتمثل جمال هذا الحضور فتتصور فقدانه، لينطبق عليها وعلى كل عاشق صادق قول الشاعر:
فما في الأرضِ أشقى من مُحِبّ
وإن وجد الهوى عَذّبَ المذاقِ
تراه باكياً في كل وقتٍ
مخافة فرقة أو لاشتياقِ
فيبكي إن نأوا شوقاً إليهم
ويبكي إن دنوا خوف الفراقِ
فتسخن عينُهُ عند التنائي
وتسخن عينه عند التلاقي
ومع ذلك فليس هذا صحيحاً على إطلاقه، ففي الحب لذة، وفي الحرمان إسعار لنار الحب، فالوصال الدائم يقتل الحب.. فما هو.. أي الحب.. إلا رجل وامرأة وإعجاب وحرمان.. والفراق يقتل الحب التافه ويحيي الحب العظيم، فهو الفيصل بما يدع من أثر، فإن كانت السلوى والنسيان واستبدال المحبوب بآخر فهو حب تافه.. نزوة.. وإن كان الأثر حنيناً وأشواقاً وتذكراً دائماً للحبيب فهو ذلك الحب الصادق العظيم.. وهو ما ينطبق على شاعر عاشق كعروة بن حزام حين قال:
«على كبدي من حب عفراء قرحة
وعيناي من وجد بها تكفان
هوى ناقتي خلفي، وقدامي الهوى
وإني واياها لمختلفان
متى تجمعي شوقي وشوقك تظلعي
ومالك بالعبء الثقيل يدان
فيا ليت كل اثنين بينهما هوى
من الناس والأنعام يلتقيان
فيقضي حبيب من حبيب لبانة
ويرعاهما ربي فلا يُريان»
* وقيس بن الملوح:
«أمر علي الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
وأبو صخر الهذلي:
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى
وزرتكِ حتى قلتِ ليس له صبر!
صدقتِ أنا الصَّبُّ المصاب الذي به
تباريح حب خامر القلب أو سحر
وإني لتعروني لذكرك هزة
كما انتفض العصفور بلله القطر»
وأبو مرة المكي:
«أضعف وجدي وزاد في سقمي
أن لست أشكو الهوى إلى أحد
جعلت كفي على فؤادي من
حر الهوى وانطويت فوق يدي
كأن قلبي إذا ذكرتكم
فريسة بين ساعدي أسد
يدي بحبل الهوى معلقة
فإن قطعت الهوى قطعت يدي!»
وقول الشاعر النجدي:
«أقول لصاحبي بأرض نجد
وجد مسيرنا ودنا الطريق
أرى قلبي سينقطع اشتياقاً
وأحزاناً وما انقطع الطريق»
* وفي شعرنا الشعبي يكثر الشوق والحنين، وخاصة في الشعر القديم، وله مفردات خاصة تدل عليه، أي تدل على شدة الوجد والشوق والحنين، منها يا وجودي على..» بمعنى يا وجدي عليه.. و«يا تل قلبي تل..» ثم يصف الشاعر شيئاً يجر بعنف، كل هذا في الدلالة على شدة الشوق والتحرق، و(تلة) بمعنى جذبه بشدة، وهي لفظة يستعملها ابن سبيل كثيراً، وغيره من الشعراء..
* قال ابن سبيل بشوق لأصحابه المفارقين:
«يا تل قلبي تلة الغرب لرشاه
على زعاع حايل صدرت به»
* وربما استخدموا (ألم الكبد) دليلاً على الشوق كقول ابن سبيل أيضاً:
«عرقا على كبدي وسيمة مزينه
عرقات والحقها ثلاث المغيبي»
ويأتي التعبير عن الحنين بصيغة (النداء - يا من لقلب) كقول زعيمان:
«يا من لقلب حب وبه الهوى هبّ
زاد التهابه يوم هب الهوى به»
و(جرح القلب) كناية عن شدة الشوق والحب كقول سليمان بن شريم:
«قلبي رعاه الدوب والجسم منعوب
جرحه مخاوٍ به من أول شبابه
ومن الولع يكفخ كما الطير مقضوب
وإلى طرا له طاري ما حكى به»
وفي البيت الثاني صورة فنية لشدة الشوق، ولكتمان الحب والحزن (وأقتل الحزن دفينه»..
* وابن لعبون من أكثر شعرائنا شوقاً وحنيناً لمحبوبته (مي) وقد عرفهامراهقاً وهام بهاشاباً ثم افترقا فظل يتذكرها بحنين شديد حتى مات وهو في الأربعين..
وقد أحيا ابن لعبون شعر الأطلال والوقوف على الديار لكثرة وقوفه على ديار مي وأطلالها وبكائه هناك، وهو يذكرنا بذي الرمة الذي أحب فتاة اسمها (مي) أيضاً وظل يبكي على أطلالها حتى مات وعمره يقارب عمر شاعرنا الشعبي ابن لعبون..
والأخير يستخدم عبارات مؤثرة في الدلالة على الحنين مثل (فز قلبي..) في قوله:
«ألا يا بارق يوضي جناحه
شمال وابعد الخلان عني
على دار بشرقي البراحه
أقفزت ما بها كود الهبني
يفز القلب فيها للصباحه
إلي قامت حمامتها تغني
توصيني لأهلها بالنياحه
يعودان الحمامه خير مني»
ويصور لوعته حين يرى منازل (مي) خالية:
«حي المنازل تحية عين
لمصافح النوم سهرانه
والاّ تحية غريم الدَّين
معسر ووفاه ديانه
ودي بنسيانها ومن أين
ينسى محمد لخلانه»
ويقول:
«صوت على الفرقى بليل لعى به
والبرق مثل كفوف دقاقة الدار
يقديك مرة، ومرة تقتدي به
كنك غرير بالمنازل ومحتار
ولا أظنك أول من تزايد نحيبه
شفق على ذيك المنازل بتذكار
منازل توري الحبيب لحبيبه
يا ما قضى المشتاق منهن الأوطار»

اروع ما قيل في غزل العيون

من أروع ما قيل في غزل العيون

 

 

من بدائع جمال المرأة وكمال زينتها هي تلك العيون التي أسرت كثيراً من العشاق في شركها، وعذبت قلوب الأحبة ببريقها وصفائها،،


وبينما كنت أتصفح في بعض الصفحات الإلكترونية وجدت مجموعة من القصائد الجميلة التي تتحدث عن غزل العيون في الشعر العربي القديم، فأحببت بأن أنقل لكم نخبة من أبيات تلك القصائد، متمنياً أن تحوز على رضاكم واستحسانكم



 

رمت الفؤاد مليحة عذراء
بسهام لحظٍ ما لهن دواء
مرّت أوان العيد بين نواهد
مثل الشموس لحاظهن ظباء
فاغتالني سقمي الذي في باطني
أخفيته فأذاعه الاخفاء
(عنترة بن شداد)


جعلنا علامات المودة بيننا
تشابك لحظ هن أخفى من السحر
فأعرف منها الود من لين طرفها
وأعرف منها الهجر بالنظر الشزر
(مجنون ليلى)


يا ناعس الطرف لا والله ما انتبهت
فيك المحبة إلا وقت نعسته
وكاسر الجفن إي والله ما انكسرت
فيك الجوانح إلا بعد كسرته
ما لحظ عينيك إلا شارب ثمل
وكسرة الجفن إلا عين سكرته
(ابن سناء الملك)


شمس دجن تطلعت من قضيب
أمرت عينيها بسبي القلوب
لو تحل القناع للشمس والبد
ر ضياء تقنّعا بعروب
أنا من لحظ مقلتيه جريح
أتداوى بعبرة ونحيب
حرق الشوق والهوى يتصا
رخن علي مشققات الجيوب
(أبو تمام)


ما لدمعي ساجماً كالغمام
ولجسمي ناحلاً بالسقام
صابني من شادن سهم لحظ
فؤادي دائم القرح دام
وصديقي لائمي في هواه
لست فيه سامعاً للملام
قال موت عاجل لمحب
قلت إني راغب في الحِمام
(أبو حيان الأندلسي)


أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب
وردوا رقادي فهو لحظ الحبائب
فإن نهاري ليلة مدلهمة
على مقلة من بعدكم في غياهب
بعيدة ما بين الجفون كأنما
عقدتم أعالي كل هدب بحاجب
وأحسب أني لو هويت فراقكم
لفارقته والدهر أخبث صاحب
(المتنبي)


ما كنت أعلم لولا لحظ مقلتها
ان الحِمام غرير الطرف مكحول
يا حبذا بلداً حلت بجانيه
بهنانة من بنات البدو عطول
كأن فاها بماء الكرم خالطه
ماء الغمام قبيل الصبح معلول
(ابن أبي حصينة)


أفاتكةُ الألحاظ ناسكة الهوى
ورعت ولكن لحظ عينيك خاطئ
وآلُ الهوى جرحى ولكن دماءهم
دموع هوام والجروح مآقئُ
فكيف أُرفّي كلم طرفك في الحشا
وليس لتمزيق المهند رافئُ
ومن أين أرجو برء نفسي من الجوى
وما كل ذي سقم من السقم بارئ
(ابن الحداد الأندلسي)


رويدك يا معذّبة القلوب
أما تخشين من كسب الذنوب
متى يجري طلوعك في جفوني
سنا شمس مواصلة الغروب
وكم تبلي الكروب عليك جسمي
ألا فرج لديك من الكروب
وأنت قدحت في أعشار قلبي
بسهميك المعلى والرقيب
ولم أسمع بأن عيون عين
تفيض سهامهن على القلوب
(ابن حمديس)


طفنت عيون الناظرين وأشرقت
عين الغزالة ما بها عُوّار 
ويكون للزهر الطوالع منتهى
يذوين فيه كما ذوى النوار
(أبو العلاء المعري)


كيف اتقاء لحاظه وعيوننا
طرق لأسهمها إلى الأحشاء
صبغ الحيا خديه لون مدامعي
فكأنه يبكي بمثل بكائي
كيف اتقاء جاذر يرميننا
بظبى الصوارم من عيون ظباء
يا رب تلك المقلة النجلاء 
حاشاك مما ضمنت أحشائي
جازيتني بعداً بقربي في الهوى
ومنحتني غدراً بحسن وفائي
(أبو فراس الحمداني)


صب الشباب عليها وهو مقتبل
ماء من الحسن ما في صفوه كدر
لولا العيون وتفاح الخدود إذا
ما كان يحسد أعمى من له بصر
(أبو تمام)


قالوا نزعت ولما يعلموا وطري
في كل أغيد ساجي الطرف مياس
كيف النزوع وقلبي قد تقسمه
لحظ العيون ولون الراح في الكاس
(أبو نواس)


رنُوُّ ذاك الغزال أو غيده 
مولع ذي الوجد بالذي يجده
عندك عقل المحب إن فتكت
به عيون الظباء أو قوده
دمع إذا قلت كف هامله
أجراه هجر الحبيب أو بعده
ولا يؤدي إلى الحسان هوى
من لا تَرى أن غيّه رشده
(البحتري)


أغضيت عن بعض الذي يُنقّى
من حرجٍ في حبه أو جُناح
سحر العيون النجل مستهلك
لُبّي وتوريد الخدود الملاح
(البحتري)


إذا خفنا من الرقباء عيناً
تكلمت العيون عن القلوب
وفي غمر الجوانح مستراح
لحاجات المحب إلى الحبيب
(مجنون ليلى)


لا تسألن عن الهوى إلا امرءاَ
خبراً بطعمته طويل تجارب
ومخدرات ناعمات خُرَّدٍ 
مثل الدمى حور العيون كواعب
متنكرات زرتني من بعد ما 
هدت العيون ونام كل مراقب
(صريع الغواني)


تلاقى به حور العيون كأنها
مها عقد محرنجم غير مجفل
ضرجن البرود عن ترائب حرة
وعن أعين قتلتنا كل مقتل
إذا ما التقين من ثلاث وأربع
تبسمن إيماض الغمام المكلل
يهادين جمّاء المرافق وعثةً
كليلة حجم الكعب ريا المخلخل
(ذي الرمة)


لعمري ما استودعت سري وسرها
سوانا حذاراً أن تشيع السرائر
ولا خاطبتها مقلتاي بنظرة
فعلم نجوانا العيون النواظر
ولكن جعلت اللحظ بيني وبينها
رسولاً فأدى ما تجن الضمائر
(جميل بثينة)


يا رب عائدة بالغور لو شهدت
عزت عليها بدير اللج شكوانا
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله أركانا
(جرير)


حور العيون نُزّهَ الأحباب
مثل الدمى أو كمها العذاب
فهن أتراب إلى أتراب
يمشين زوراً عن مدى الحراب
(بشار بن برد)


لم يدر من أين أصيب قلبه
وإنما الرامي درى كيف رمى
يا قاتل الله العيون خلقت
جوارحاً فكيف صارت أسهماً
ورامياً لم يتحرج من دمي
مقتنصاً كيف استحل الحرما
(مهيار الديلمي)


إن العيون على القلوب شواهد
فبغيضها لك بيِّنٌ وحبيبها
وإذا تلاحظت العيون تفاوضت
وتحدثت عما تجن قلوبها
ينطقن والأفواه صامتة فما 
يخفى عليك بريثها ومربيها
(محمود الوراق)


وخلعت نسكي واشتملت تولهي
ما بين كأس فم وآس عذار
وألِقتُ في شرك الجفون تخبطي
فحذار من فتن العيون حذار
(لسان الدين بن الخطيب)


على العقيق اجتمعنا
نحن وسود العيون
أظن مجنون ليلى
ماجن بعض جنوني
إ ن مت وجداً عليهم
بأدمعي غسلوني
نوحوا عليّ وقولوا
هذا قتيل العيون
أيا عيوني عيوني
ويا جفوني جفوني
فيا فؤادي تصبر
على الذي فارقوني
(السهروردي المقتول)

- See more at: http://www.iameducated.net/?page=details&newsID=87&cat=12#sthash.dKDnQoyQ.dpuf